انا عاشق للحروف النقية المبدعة في رونقها وجمال سحرها
هائم في بحور اللغة بما تحتويه همسات تشجي القلوب وتنثر الحب في كل الدروب
وتضفي علي روحي نغم يجري بالشريان والوريد بهمس رقيق يعانق لُب القلب
//
ابن الباديه ابورفيع
إتّجه نحو الشمس ……………………. ستكبر زهرة عباد الشمس وتدير رأسها الأصفر الصغير في كل الإتجاهات ذاهلة مرتبكة . ثمة أكثر من شعاع للشمس وعندما لا تجد خياراً أو ملاذًا ستُلقي بنفسها بين أشرعة الشمس وعند المغيب تغفو مثل قلب عاشق في سكينة الرب . كن متناغما ” متسامحا” مع نفسك مع عيوبك مع الآخرين مع الواقع كن متساهلا” مع همومك .لا يخيّب الله قلبَ ساع إليه . إسع كي تشرق مثل برق يخطف الأبصار في لحظة مفاجئة لكنه يظل مشرقًا طوال الحياة في الذاكرة. أمطر غيثاً رقراقاً مثل غيمة هاربةٍ من يد الفصول، تهادى كموجةٍ تداعب قلب الصدف وتتمايل كنسمة صباح بكر فوق جبل شامخ . لايبقى المرء عرشا بذاكرة حية حتى يضيء دون أن يحترق .. لوّن جدران الوقت بألوان الثلج والبرتقال ودع الليالي تمر على قلبك مثل أغاني الفرح . تناغم مع النجوم في السماء إسقها بالنظرات كل يوم كي تجني النور .. حينما تحل في رحاب الله تتسع دواخلك تدرك أن بمقدور الإنسان أَن ينمو أن يلمع، ويألف واقعه يجد الحلول يسعى ويطمئن ويسمو في لحظة سكينة واحدة. سما سامي بغدادي.
:: _ ٢٠٢٤/١/٢٠ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع) الرؤية الانطباعية النقدية في النص المقدم …………………………………………………. نص ابداعي مبهر بمعاني روحية نقية تناغي الفطرة الانسانية ، ذو موسيقى متناغمة شذية ، ومناغاة شفافة لمعاني الذات مع بعد فلسفي مكنون داخل النص ، تنثره روح رقيقة بلغة شفافة ومميزة ، تحمل في طياتها قاموس شعري غني متنوع المشارب يعتمد الارث الثقافي العربي كقوامة معبرة عن ماهيتهِ الشعرية . الشاعر المبدع علي ابو رفيع وشخصيته الكتابية المبهرة ، والواعدة ، في نص شعري من لون خاص ، يشد القارئ بلغته التعبيرية والوصفية المكثفة وفق صورشعرية ماتعة ، ومؤثرة متمحورة حول الهواجس والأحاسيس الداخلية للذات الانسانية ، المرتبطة ارتباط روحي بالاوقات والمواسم ولغة الكون المناغية لمعاني المحبة ، والحنين الفطري لمعاني البساطة ولقاء اللحبة في اوطان يسودها الامان ، لغة الشاعر تحمل في خصوصية عالية ترسم فيها لون من الوان الاحاسيس المكنونه داخل الذات ، في نص يشذو بروح نقية ، في بداية النص تستهل الشاعرة نصه بعنوان يزهو بمعاني الازدهار والاخضرار الروحي والمعنوي الذي يهيء الروح الى السمو الترفع للدخول في دوحة الشعور النقي المزدهي بأزاهير الجمال الكوني ، لغة النص لغة ندية شفافة تستدر الشعور الانساني كي يدخل في رحاب زكية منضوية بروح حنونة ونقية ، ثم إستهلال مبهر للنص الادبي ، في صورة شعرية ذات تكثيف عالي ورؤية روحية عميقة تستشرف لتنثر شذاها في رحاب من معاني التراث العربي كما في الصورة الشعرية (ماذا أقـــولُ إذا أتىٰ الرَّبيعُ بريده مانَفْع الجَــــــمالِ والأحِبَّة بُعـــاد هَلَّ بِجَمالِهِ يُذْهِبُ لَوْعَةَ المُشْتاق قَدْ أتْعَبَتْهُ بِحُبِّها والغـَــــرامُ سُهاد أوْ تُشْفي الزُّهــــــورُ جُرْحًا نازِفًا والأشْجارُ تَحِنُّ لِدَمْعِهِ الأعْــــــواد حيث يرسم الشاعر صور الجمال مترادفة مع شعور الحنين الى الاحبة الذي تزدهي فيه القلوب كالربيع ، وقد إختار الشاعر هذا التوصيف المبهر كي يخلق أعمق تأثير داخل شعور المتلق، حين تروي الصور البهية جُدب الروح العاشقة ، المتعطشة الى الجمال
ولو تأملنا معاني الارتباط بين النص الأدبي وبيئة الشاعر، او الشخصية الكتابية نجد ان هناك الكثير من مقومات هذا الارتباط ، حيث يعكس النص الأدبي في كثير من الأحيان تأثيرات البيئة والظروف التي تعيشها الشخصية الكتابية ، سواء على المستوى الشخصي، أو الاجتماعي، أو الثقافي ، أو الروحي ، ويتخذ أحياناً بعداً تاريخياً وتراثياً يسترجع معاني الذاكرة المخزونه ، ويكون هذا الارتباط واضحاً في الشعر بشكل خاص، حيث يعتبر الشاعر مرآة للواقع ولتجاربه ونبض الشارع ، وروح ملامسة لمعاني الوجع الانساني ، وهو لسان الحال والمتحدث عن كل مايجول في االخاطر من حوله ،
ودوما ماتكون الذاكرة الحية في داخل الشاعر الجذوة المشتعلة التي تلهم وتلهب شعور الشاعر وبالتالي المتلقي ، وتشكل مصدر إلهام لقصائده. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيم والمعتقدات التي يحملها الشاعر دوراً هاماً في تشكيل النص الأدبي وبنيته الداخلية وانسيابية النص في تسلسله الدرامي المؤثر . لذا فالنص الادبي كيان ينبض بالمعاني الروحية لا يمكن فصل هذا الكيان عن ماهيتهِ الاصيلة المرتبطة بالبئية وقداسة الذاكرة العامرة بالصور الروحية والانسانية . لذا نجد تأثير واضح لمسميات تراثية وروحية اصيلة داخل القاموس الشعري الحافل للدكتور ابو رفيع صاحب الشخصية المصرية الاصيلة أبن النيل ، وقنديل أسوان الاصالة والفن والتراث العربي ، صاحب الشخصية الايمانية وسليل المنابر والتكايا الصوفية ، جعلت من هذا النص إيماءآت وتجليات لمعاني الشعور الحي الذي يستحضر الذاكرة الحية العامرة بالارث الثقافي . والايماني والروحي ، حيث إنه نص مفعم بالصور الشعرية الجزلة والشفافة والمعبرة والحميمة التي . تُظهر القصيدة باصوات متعددة يحملها انسنة للشعور، حيث تتناوب الصور لتعبر عن فحوى العتاب بين روحين يلهبهما الشوق والحنين وتستدرك معاني الانتظار والوله في ابهى الصور، بلغة مكنونة معبرة منفردة بالتعبير عن ماهيتها اللغوية بتلك البساطه والسلاسة والفائضة داخل النص التي يصف ربيع الروح وربيع الاوقات الذي تزدهي فيه القلوب بالفرح والالفة والسمر ، في صور شعرية بهية ، ترتوي مشاعر المتلقي فيها من استدرار عاطفي مباح يغرقه بجمالية عالية ، حيث تجول في هذهِ الصور بشعور المتلقي لمعاني الشوق ، والوله والترقب واالتأمل ، والوجع ، مما يعطي النص الشعري ملامح شفافة فيها مواءمة بهية للمسميات ، لنقل المشاعر والأفكار بشكل مجازي وروحي بشكل واضح ومؤثر . بالنسبة للبنية الداخلية، بنية رصينة تعتمد عل الموسيقى الداخلية للحرف في ترانيم منسجمة ، تعكس مساجلة في الفضاء الداخلي للشعور ، في الحوار الذي يظهره النص للتعبير عن معاني الذات الانسانية وإمنياتها الصادقة النقية في التعبير عن الحب والشوق . مما يظهر النص تعبيرًا متقنًا عن المشاعر والأحاسيس.كرمز للحب والجمال والتجديد. يصوّر الربيع بأنه فصل الازدهار والنمو ، وإستعادة معاني الشعور الانساني والفطري ، بنية النص بنية متينة ورصينه ذات موسيقى داخلية منغمة ومؤثرة بتوازنها ، ويتميز بالقافية الطافية والوزن المتقن. يتم تقسيم القصيدة إلى عدة تفاصيل تعبر عن مشاعر الشاعر وتجعل القارئ يتفاعل مع النص ومعانيه. كما يظهر النص معاني روحية تعبر عن فكر انساني واعي ومستنير يحمله الشاعر كرسالة يقدمها للتعبير عن ذاته ومكنوناتهوالانسانية ، وتأملاته في الحياة والحب والوجود. يعكس الشاعر في هذه القصيدة الصراع الروحي والعواطف الداخلية التي تتناولها عواطف الحب والفقدان والوحدة. بأسلوب شعري شجي يحمل العذوبة والجزالة الشعرية والبساطه في الطرح ، والرصانه في البنية الشعرية ويقدم لنا نصاً شعرياً متكامل الاركان اللغوية والفنية والفكرية والارتقاء الروحي والمغنوي تقديري واحترامي دكتور امنياتي لحضرتك بالتوفيق ودوام التألق
أسعد الله أوقاتكم أساتذتي الأكارم في هذهِ الليلة المباركة نستهل الاوقات بطيب القصيد ، أردت أن أشارك دكتورنا المبدع علي أحمد أبو رفيع أجر المدحة المباركة في قصيد (مدحتُ محمداً ) في هذهِ الديباجة وأتمنى أن تنال رضاكم . موعدنا مع فارس جديد من فرسان الجامعة العربية الدولية للثقافة والسلام فرنسا في رؤية نقدية جديدة مع تقديري واحترامي لجميع كادر الادارة الموقر .
رؤية نقدية إنطباعية في النص المقدم ( مدحتُ محمداً) للشاعر المبدع د. علي أحمد أبو رفيع// بقلم الناقدة : د.سما سامي بغدادي ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ هاهو ابن البادية الاصيل صاحب الحرف الابداعي المميز يطل علينا بمدحة هاشمية ، جليلة مرصعة بحروف ماسية تتلألأ كنجوم براقة في فضاء الروح ، تعتلي براق الهداية وتشير وتهلل وتصدح بمدحة قشيبة تليق بنبينا المختار عليه افضل الصلاة والسلام ، مدحة عصماء وحروف تزدهي بالبهاء ، فلطالما عودنا بذلك التمكن وتلك المعاني الابداعية الجليلة الرصينة ، والاخلاق المترفعة التي تعيد للضمير الحي معانيه الاخلاقية الصحيحة ، قدرة فائقة على نظم الحرف المنعم بالعمق والجمال والعذوبة ، تصوير الجمال والعواطف من خلال حروف لها تأثيرها الخاص في روح المتلقي لانها تنتمي الى منابع أصيلة راسخة في الروح الانسانية العربية، حرف ابداعي مبهر يزدهي بسحر خاص ، تتميز بالعمق والإحساس، وتلامس أوتار القلوب، بذلك الفيض اللغوي المنغم المنظوم بعناية فائقة ولغة شعرية مميزة ، رقيقة معبرة ، تمتلك قدرة استثنائية على إيصال المشاعر والأفكار بأسلوب يجعل القارئ يعيش القصيدة وكأنها تجري في دواخله، وهي كيان معبر عن مفردات روحه ِ العربية الاصيلة ، وتجسد بتلك الابجدية الماسية الجمال الذي ننتمي الية ، وربما ننساه لكنه قابع في أقبية القلوب ولا تنشده سوى الارواح النبيلة ليستفيق ويزهر في دوحة غناء مليئة بمعاني الجمال والالق ، ويأخذنا قصيدك دكتورنا المبدع في رحلة شعرية مميزة تأسر العقل والروح. فنظمك البهي يفتح أمامنا نوافذ من الجمال والإلهام، مما يجعلنا نشعر بالامتنان والثناء على ما تقدمه من إبداع وتأملات. شخصية شعريةمميزة عميقة الاثر بتأثيرها الوجداني، والروحي، والبلاغي، أبجدية تلهمنا وتثري الأدب بأعمالها الفذة، في النص الشعري “مَدحْتُ مُحَمَّدًا” عمد أديبنا المبدع على تمجيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوب شاعري راقي ومليء بالعواطف. يرسخ معاني الولاء والتبجيل العميق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال توصيف لغوي يغني المسامع ويثري منابع الروح بذلك التوق الفطري ، للمدائح المحمدية ، في لمحة حداثية عالية القيمة ، تحمل معاني اللغة المرهفة ، الشفافة النقية ، لتصف تلاوين المديح العربي الاصيل ، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يجعل النص ينبض بالإيمان والإخلاص والتقوى، والقيم الروحية، والتصوف والتزهد العالي، في توصيفات متقنة مُختارة بعناية فائقة وصوراً بديعة لرسم الصور البلاغية المؤثر ة في النص الشعري ، كما يظهر استخدامه للمجاز والتشبيه بشكل متقن، مما يضيف عمقًا وجمالًا للنص الشعري. يتناغم اللحن والإيقاع بشكل جميل مع المعاني التي يحملها النص، مما يجعله مؤثراً ومميزاً.
مدحة بهية بمعاني سمية تنشدها روح بهية ، تترفع لتشدو في الدوحة العلية نص شعري ذو بنية داخلية رصينة منسابة كنبع صاف ، ومتنامي التأثير في روح درامية تتدرج بشعور القارئ كي يسترسل لنقل معاني النور الالهي المتجلية في روح النبي الاكرم صل الله علية واله وصحبه وسلم ، بأسلوب شاعري مميز ينم عن رقي وجمال في التعبير والمشاعر. ونرى في النص الشعري “مَدحْتُ مُحَمَّدًا”، وجود نية داخلية مكنونه عميقة من الشاعر في المغالاة اللائقة بتلك المعاني الجليلة يظهر من خلال تنامي الصور البلاغية، وتفردها ، وانسيابية اللغة الشاعرية بمختلف جوانبها، حيث يتجلى ذلك في التعابير الرقيقة والصور الشعرية الجميلة التي يستخدمها الشاعر لنقل تبجيله العميق.
التوصيفات الشعرية داخل النص تبرز بوضوح من خلال وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوبٍ جميل ومتقن. يستخدم الشاعر الصور البديعة والتشبيهات الرائعة ليصف جمال وفضل النبي، مما يضفي بعدًا شعريًا وروحيًا على النص.
البعد الروحي للنص الشعري يظهر من خلال العمق الديني والروحي الذي ينبعث من الكلمات والمعاني. يتضح التأثر العميق والإيمان الصادق في كلمات الشاعر، والتي تنطوي على تعبير عن الولاء والمحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا يضفي جوًا روحيًا ملئ بالإيمان والتبجيل اللائق على النص الشعري.باختصار، النص الشعري يتميز بالتوازن بين التوصيفات الشعرية التي تم اختيارها بعناية ، والعمق الروحي، مما يجعله غنيًا بالمعاني والمشاعر ويعكس تقديرًا عميقًا وإيمانًا صادقًا.
في النص الشعري “مَدحْتُ مُحَمَّدًا”، يستخدم الشاعر التشبيهات الشعرية بشكل متقن لنقل تفاصيل وجوانب من جمال وفضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. نود بعضا منها
1. “مَنّي إليْكَ سأصُوغُ قلائِدا حبّاتُها تَفوقُ اللؤْلؤَ والمَرْجان” هذا التشبيه يُظهر كيف يعتبر الشاعر الأفعال والتضحيات التي يقدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كجواهر نفيسة تفوق قيمة اللؤلؤ والمرجان. يُظهر هذا التشبيه قيمة المعنوية الجليلة للنبي المختار في قلب المؤمنين 2. “ياخيْرَ خلقِ اللَّهِ مَنْ يَمْدحُك مَنْ ذا يَطالُ مَدائِحَ الرَّحْمَن” من خلال هذا التشبيه، يُعبر الشاعر عن تفوق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الخلق. يعتبره الأفضل من بين خلق الله، ويُظهر قدره الروحي في تغير معاني المجتمع في رؤية وشموليه ترتقي لتشرق بمعاني الذات الانسانية
3. “ذِكْرُكَ سيِّدي وحَبيبي جَميل يَشْفي ويَروي” يظهر معاني القرب والمحبة الالهية التي سكنت روح مؤمن يطلب ان يكون جزء من هذا الحشد المؤمن المقتدي بالله ورسولهِ عليه افضل الصلاة والسلام ، و هذا التشبيه يُظهر اساليب الاقتداء الروحي والانساني لشخص الرسول في معاني الذكر والتأمل وكيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شافيًا ومرويًا، مما يعني أن ذكر النبي ووروح الاقتداء الايماني قادرة ان يمد القلب بالراحة والسكينة وتروي الظمأ الروحي. ومن هنا نجد مدحة الرسول الاكرم التي قدمها الدكتور الشاعر علي ابو رفيع مدحة بهية ذات حلة قشيبة تليق بمعاني رسولنا الأعظم صل الله عليه واله وصحبه وسلم نسأل الله ان يجزيكم الخير يكتب لكم ويرزقكم في تلك المدحة المباركة الجنة ونعيمها يارب العالمين بوركت جهودكم للارتقاء بمعاني الروح الانسانية وإستعادة فطرتها الالهية المباركة .
ويأتي الليل لتسكن ارواحنا عالمنا الخاص. مع الذكريات .. والاهات والامنيات الهاربة … ونصل عمق الروح لنستعيد التصالح مع النفس ونقاتل الفكر بالمنطق لا احد يفرض عليه حياة لا تمد له بصله ..كن اين تريد كي يرتاح قلبك و لا احد غير فرحك ووجعك يعرفان موقع الألم ومصدر سعادتك …انت لست سجين في وحدتك في عالم واسع عالم تحب فيه ان تضيع أو ترحل اليه متعمدا من أجل الإختباء . في وطنك انت لست مكبلا ولا مجبرا على المجاملة ..انت في برزخ احلامك حيث تلج روحك وينقشع ظلام ليلك الدامس…انت في المساء عائد لنفسك متعب من السفر .. من التفكير من الانتظار … حتى يغلينا النعاس ….. فهل نصل أم لا نصل …. فيكفي انك بين نفسك .. تبك. وتضحك وتتمنى.. دون جدال مع أحد …. وفاء فوزي